الغامض عضؤ متواصل
عدد الرسائل : 154 العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| موضوع: أحرجت النتيجة التي حققها المنتخب المغربي أمام نظيره البلجيكي الثلاثاء مايو 06, 2008 6:37 pm | |
| أحرجت النتيجة التي حققها المنتخب المغربي أمام نظيره البلجيكي، في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين على أرضية ملعب الملك "بدوان" بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، عددا من أعضاء المكتب الجامعي الذين شرعوا منذ مدة في البحث عن مدرب أجنبي جديد لقيادة أسود الأطلس في المرحلة المقبلة، وقدموا إشارات قوية عن سعيهم في التخلي عن وعدهم السابق، المحدد في تنصيب إطار وطني على رأس الإدارة الفنية للمنتخب المغربي.
وسبق لأعضاء المكتب الجامعي أن اتفقوا على اختيار مدرب مغربي، من بين ستة أسماء جرى تقديمها من طرف ودادية المدربين المغاربة، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى مديح وبادو الزاكي وجمال فتحي وامحمد فاخر ورشيد الطاوسي وعزيز العامري، حيث أوضح أوزال أن القرار النهائي سيقع اتخاذه في غضون أربعة أيام على أكبر تقدير.
وكان نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم محمد أوزال، صرح عقب الاجتماع الذي جمع أعضاء المكتب الجامعي بودادية المدربين المغاربة، بأن عددا من المدربين الأجانب كانوا يودون تدريب الفريق الوطني، لكن غالبيتهم لا تتوفر فيهم الشروط التي وضعتها الجامعة، كما أن هناك مجموعة أخرى من التقنيين الأجانب عبروا عن رغبتهم في تدريب منتخب المغربي شفويا دون تقديم سيرهم الذاتية، وأكدوا استعدادهم مناقشة الموضوع، وتقديم بعض التنازلات، لكنه أكد في معرض حديثه أن القرار الحاسم والنهائي هو أن المدرب المقبل للمنتخب سيكون مغربيا.
لكن سرعان ما أقدمت الجامعة على ربط قنوات الاتصال مع عدد من المدربين الأجانب بغية التعاقد مع أحدهم للإشراف على الفريق الوطني، من أبرزهم مدرب المنتخب التونسي روجي لومير، الذي اجتمع مع المسؤولين المغاربة دون الاتفاق في ما بينهم، في وقت قدم فيه جمال فتحي مباراة في المستوى وهو يقود أسود الأطلس أمام منتخب بلجيكا، حيث رد الاعتبار للكرة المغربية، عقب السقوط المذل في منافسات كأس أمم إفريقيا الماضية، ورد دين الهزيمة الثقيلة للمنتخب المغربي أمام نظيره البلجيكي، خلال المباراة الودية السابقة بين الطرفين سنة 1999، التي انتهت بخسارة الأسود بحصة أربعة أهداف لصفر، وكان بالمناسبة مدرب المنتخب المغربي في تلك المباراة هو الفرنسي هنري ميشيل.
ومن بين الأمور الغريبة التي تنفرد بها جامعتنا الموقرة، التصريحات التي يجري الإدلاء بها من طرف بعض أعضاء المكتب الجامعي، الذين ينفون علمهم بأي مفاوضات مع أي مدرب، وطنيا كان أو أجنبيا، مؤكدين في الآن ذاته أن الأمر بيد ثلاثة أعضاء فقط، دون الاستشارة مع الأعضاء الآخرين، مؤكدين تشبثهم بالقرار الذي جرى اتخاذه سابقا، بإسناد مهمة الإشراف على المنتخب المغربي لإطار وطني، سيما وأن المنتخبات الوطنية حققت نتائج إيجابية تحت قيادة الأطر الوطنية، خلال العشر سنوات الأخيرة، على عكس ما حققته في عهد الأطر الأجنبية. جريدة الصحراء المغربية | |
|